الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

’,’,


كم حلمت أن أعانقه

كم حلمت أن أجالسه
كم حلمت أن أرتاده
ذاكـ السراب البعيد
سرابـ الأمل والتفاؤلـ
،,
فأنـا حُطامٌ من الحزنُ مُبعثر على شاطيء حزين
رمتنـي عاصفهـ عصفت مهكسي وهكسستهـ
،،
موجٌ هائج من الحزنـ اجتاحني
بعثر اشلائي على ذاكـ الشاطي
أرى الأمـل والفرح هنـاك
وانا متألم بشده ومُعـاك
حُزنٌ بعثرني ورماني هُناك
قُرب شاطيء من الحُزن
أرى فيه الأمل بعيد
ولا استطيع الأبحار إليه
لا استطيع السير نحوهـ
أراهُـ هُنـاكـ بعيد
ذاكـ السراب البعيد
سرابـ الأمل والتفاؤلـ
،،
وها أنا مُشتت على ذلك الشاطيء الحزين
أحاول صُنع مركب من اشلائي
أُبحر فيه الى ذاكـ السراب في عرض البحر
،،
لاكـن حُزني مبعثر على طولـ الشاطيء
صعب علي جَمعُ جروحي وحُزني
فَـ حُطامي قدْ اصبح لا يقوى الصمود
ومجدافُـ أملي كَسْرَهُ موجُ الحزنُـ
،،
سأظـل أعيش وحيداً بين رمل ومحار
وحزنُ وجرح ،، وتأملٌ في ذاكـ البعيد
أراهـ وعاجزٌ عن معانقتهـ,,
،،
سأظل انتظر عبور مركبٍ
ألوح له بيدي لعلـه يدُركني
وأرحـل معهُـ الى الأمـل البعيد


لكــن ,’ هل ,’ سيدووووووووم الحُزنْ !! ,, وهل سيدوووووووم الأمـلْ !! ،،

فكـلامهُمـا ,،، مشتتُ وساكِنٌ بين أضلُعي ,,,

2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق